أين أنت يا جنوني..؟؟
يا قصيدة توقظ شجوني،
ويا قافية أمتطيها لترحل بي خلف ظنوني..،
و يا شوقــا يهزني ،
و وردا تكوَن فيه عفافي و مجوني..
...صمتك وجع تغلف بجنوني
فأنت حبيبتي تغنين عن ضوء القمر ،
و إشراق الشمس لا يعنيني..!
أين أنت فانا أترامى بين أحضان الحضور و الغياب،
بين الرضا و العتاب،بين الحقيقة و السراب..
اقتربي بجنونك...
و اجعليني أغترب لتكوني موطني و منفاي..؟؟
و سأنحر كلماتي على عتبات حبك حرفا حرفا،
و أتسلل خلسة لجنتك التي أخشى أن أرتكب فيها زلة الحب ، فتكون الخطيئة و يكون النزول..؟؟؟
صمتي دائم النداء فأسمعيه عبر دقات قلبي
لتتأكدي من جنوني الذي أتشبث به.. لأنه هو الخيال المطلق
ولأنني أتمتع بنوبات الشوق التي تحرر كل المشاعر،
و الأحاسيس التي تنطلق فيك و نحوك ..
فما أروعه من جنون، و لا أريد أن اخسر بعقلي جنونا أرغب فيه يتوج حياتي بأن أعيشك و أعشقك فأتعلق و أتألق...
أتحسس قلبي أنه يمتلئ بك أكثر و أكثر،
و يتسع ليتمرد بك و فيك ،و لم يعد له عليا من سلطان،،
فعواطفي تنجرف نحوك بعنف تلاحق طيفك الذي أسرني
و حررني من ماض صرت أذكره..؟؟
فكم أكون مفقودا حينما لا تكون موجودا،
و أتعلق أكثر في سماء أطير فيها إليك
أتأمل فيها خصلات شعركـ الناعم الذي يغطيني، و عيناكـ الواسعتان التي تسعني،، و نظراتكــ الساكنة المنتفضة ، الشاردة الماردة لتجتمع فيها كل الخصلات المتناقضة الجميلة..
فأنت جداريه كبيرة تزهوا بها مدينتي،
و سأغتال كل ما كتبت لأبث حياة أخرى فيك فساعديني كي أعبر إليك،،
بقلمي
علي فوزي ضيف
يتبع...